بلدية الفجيرة: قيادتنا تسعى لتحقيق الرخاء لجميع أبناء الإمارات

موقع الطويين : البيان

قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة نحن نفخر بقياداتنا الرشيدة التي تجسد مثالاً حياً للقيادة الناجحة التي تسعى إلى تحقيق الازدهار والخير والنماء لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير العيش الكريم لهم ولأسرهم من خلال مبادرات الواحدة تلو الأخرى تكشف عن حس عالٍ باحتياجات المواطن والمقيم على ارض الوطن، وبأهمية تطويع الموارد لخدمتهم وتحقيق الراحة والسعادة لهم.

وقال الأفخم بمناسبة مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتأمين أرقى مستويات العيش الكريم للمواطنين وتأهيل وإنشاء البنية التحتية بالدولة بما يواكب النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها مختلف القطاعات بالإمارات، وبمتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمنح 207 مواطنين مساكن في مختلف إمارات الدولة ممن استوفوا شروط الحصول على مساكن، الى جانب إنجاز 12 مسكناً للمواطنين بمسافي في امارة الفجيرة:

هذه الكلمات لا تفي القائد الوالد صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الشيخ خليفة، الذي عم خيره البلاد بعض حقه وكيف لا؟ ونحن ننعم بالراحة والاستقرار في ظل قيادته بتوفير سموه افضل المنازل السكنية للشعب بمقاييس عالمية تمثل الامن والأمان والاستقرار للعائلة الاماراتية. دمتم ذخرا للوطن والشعب.

وأضاف: بات كل مواطن يفخر بأنه إماراتي يعيش على تراب هذا الوطن تحت ظل قيادات رشيدة كريمة تسعى دوماً الى توفير كافة احتياجاته من تعليم وسكن وصحة وغيرها الكثير، فلم يضنوا سموهم يوما بالجهد والفكر والمال، بل قدموها بسخاء وجود منقطع النظير، لشعب الامارات فهنيئا لنا بهكذا قيادات.

فالمكرمة هذه تؤكد حرص قيادة البلاد الرشيدة، على توفير حياة كريمة للمواطنين وعائلاتهم، التي تعبر عن اهتمام بالغ بالأسرة المواطنة واحتياجاتها، فسموه يعتبر مثالا مشرفا للقائد العربي الذي يسعى دوماً للارتقاء بطموحات شعبه، وتحقيق السعادة لهم من خلال حل قضاياهم وعيش هموم المواطن والسعي الى حلها وتوفير كل ما يلزمه، باعتبار ان الانسان هو الثروة الحقيقية للشعوب وأن لشعبه ولبلاده القدرة على تحقيق المستحيلات من خلاله.

وأشار الافخم ان الامر ليس غريبا على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، بقيامه بهذه المبادرات السامية، كقائد تعودنا منه العطاء والكرم والحرص على راحة رعاياه، فبحق سموه خير خلف لخير سلف، حيث قاد سموه العديد من المهام القيادية والتي تصدى لها بكل همة واقتدار، وحرص سموه دوماً على تطوير المستوى الحياتي والمعيشي للفرد.